| 3 التعليقات ]








عصام منصور




أسعدنى تلقى تعليقات على أول مقال كما أفضل أن أسميه ، أو تدوينة كما يقول العرف فى مدونة دار ( الروضة ) ، لكنى توقفت عند نوعية التعليقات ، لن أنتخب تعليق معين ، لكن بشكل عام اكتشفت أن للتعليق فائدة كبرى ، يغفل عنها معظم المعلقين ، الذين يعتبرون أنفسهم مجرد عابرى سبيل ، لن يلتفت أحد لتعليقاتهم أو يهتم ..
هكذا رأيت أن أنقل لكم هذا المقال الهام لـ ( جينا ترابانى ) لمعرفة مدى أهمية التعليق :

دليلك للتعليق في المُدَوَّنات


ترك تعليق في مدونة شخص ما يشبه الذهاب إلى حجرة معيشته و الدخول
معه في حِوار ، ومثلما هو الحال في الواقع يسعد المرء على الإنترنت بالتحدث إلى أشخاص دون آخرين .

يـُـثــري معلقوا المدونات الجيدون النِقاش ، وهم شخصيات مُـهـتـَـمَّة تتصف بالود و سعة الإطلاع و غزارة المعلومات. زود رأس مالك الإجتماعي على الإنترنت و كن مُـعَـلـِّـقا ً مهماً بأخذ هذه الإرشادات البسيطة في الإعتبار قبل أن تـُعَلـِّق : 1- لا تخرج عن الموضوع


يسمح المدونون بالتعليق على التدوينات لسماع المزيد عن محتوى التدوينة. لا تغير الموضوع. لا يوجد شئ أكثر إزعاجا ً من رؤية تعليق على تدوينة عن إعصار كاترينا يقول "بالمناسبة ، هل تعرف أى شئ عن السلاحف؟"‏


2- ساهم بمعلومات جديدة إلى النقاش


إثنا عشر شخصا ً يقولون نفس الكلام في قسم التعليقات هو شئ يضايق وبلا فائدة. اقرأ كل التعليقات قبل أن تعلق وتأكد أن تعليقك يقدم شيئا ًجديدا ً للنقاش. إذا لم يكن لديك الوقت أو الصبر لتقرأ التعليقات كلها فلا تعلق . كلما زادت التعليقات يزداد الإحتمال بأن شخصا ما قد قال ما تفكر فيه ، كما يقل احتمال أن يقرأ الزوار المقبلون ما ستكتبه.



3- لا تعلق لمجرد التعليق


من يعلق ب "موقع جميل" أو "أنا الأول!" لم يكن له في التعليق من الأساس. مروجو السبام (spam) فقط هم من يعلق لمجرد إضافة أسمائهم و عناوين لصفحات ما على الإنترنت. التعليقات عديمة القيمة سوف ستجعلك مُعلـِّق عديم النفع .




4- اعرف متى تـُعَلـِّق ومتى ترسل رسالة الكترونية


التعليق في مدونة هى وسيلة إتصال عامة من فرد إلى جماعة في سياق موضوع التدوينة أما الرسالة الإلكترونية فهى وسيلة إتصال شخصية. التعليق الذى يقول "هذا الرابط ممتاز ، و بالمناسبة كيف حال أختك؟" لا يضيف الى النِقاش العام وإنما ينتمى الى نوعية "الرسائل الإلكترونية" الى المؤلف ..!



5 - تذكر أن لا أحد يحب "أبو العُرِّيف"


أفضل أنواع التعليقات تأتي من أشخاص مـُفـَكِرة واسعة المعرفة تضيف معلومات جديدة عن الموضوع ، لكن عندما يرسل معلق متعالي متحذلق بتعليقات جارحة، فأى مدون سيتعامل مع هذا المعلق كما لو كان في حجرة معيشته .. سيطرده ، غير أن الطرد سيكون على هيئة مسح التعليق. عندما تـُراجـِعْ حقيقة ما أو تشير إلى خطأ إملائي أو إلى رابط لا يعمل افعل ذلك بطريقة لطيفة و محترمة.







6- اجعل نبرة رسالتك واضحة


لا أحد على الإنترنت يمكنه سماع نبرة صوتك أو رؤية تعابير وجهك. السخرية والمبالغات تـُـفـْهَمْ خطأ في المجال العام. تذكر أن نقطتين وقوس تـُغـَيـِّرْ معنى الجملة بالكامل. استخدم معلومات إضافية أو أيقونات التعبير (emoticons) لتوَّصِل روح رسالتك.


7 - تـَحَمَّـل مسؤلية تعليقك


التعليقات المجهولة ، وإن كانت في بعض الأحيان ضرورية، يمكن أن تـُفـَسَر بالجُبن. أسس لشخصيتك على الإنترنت و تحمل مسؤلية كلامك بوضع اسمك وعنوان مدونتك على التعليق متى أمكن ذلك.






8 - اختصر


المحاضرات المُطوَّلة هى مُهـِمَة أساتذة الجامعة و ليس معلقو المدونات. وكن مباشرا ً.




9 - اذكر مصادرك بوضع روابط أو نص الإقتباس


للتعليق على أجزاء محددة من التدوينة ، انسخ الجمل التى تريد التعليق عليها و اضِفْ ردك تحتها. إذا كنت تشير إلى معلومات من مكان آخر، اكتب ملخص لها و ضع رابطا ً للمصدر ليستطيع القراء الحصول على معلومات أكثر إذا أرادوا.



10 - كن مهذبا ً


مهما كانت الإحتمالات بأن يضايقك كلام قاله شخص ما في تدوينة أو تعليق، يظل الهجوم الشخصي في جميع الأحوال غير مقبول وبلا قيمة و يمكن أن ينزل بسرعة بمستوى الحوار إلى أدناه. قاوم الإستفزاز وكن محترما ً و موضوعيا ً طوال الوقت.



11 - لا تـُعَلـِّق عندما تكون غاضبا ً أو منفعلا ً أو ( مِتـْنـَكِدْ )


لا يمكن التراجع عن تعليق نشرته ، فبمجرد إرساله سيصبح متاحا ً ليخزنه جوجل و ليراه الجميع. تذكر أنك لن تكشف عن أفضل ما فيك في لحظات الإنفعال. إذا وجدت نفسك تكتب تعليقا ً بغضب في مدونة شخص ما - توقف عن الكتابة وغادرالمكان، التقط نفسك و تمشى قليلا ً ثم ارجع للموضوع بعدها بيوم عندما يروق ذهنك. وما ينطبق هنا على التعليقات العامة في المدونات ينطبق أيضا ً على الرسائل الإلكترونية الخاصة.



12 - لا تشجِّع أو تغيظ السَفـَلـَة


مهما كـُتِـبَتْ مقالات مثل هذا المقال ، سيظل دائما ً من الناس من يتجول في الإنترنت و ينشر تعليقات إنتقامية بلا هدف في أي مساحة متاحة للتعليق. لا تجعل هؤلاء الإرهابيين يفوزون و لا تلفت النظر إلى هذه النوعية من المعلقين سواء بتفنيد ما يقولونه أو بالإختلاف معهم أو حتى ذكر أسمائهم الحركية على الإنترنت.


انتهى مقال الأخت جينا ترابانى ، و فى النهاية أعيد تكرار ملحوظتها الخاصة بالفارق بين التعليق أمام الجمهور و إرسال تعليق مكانه المناسب و الملائم البريد الإلكترونى ، فاهمنى يا احمد يا ابراهيم ؟ و بلاش أخطاء مطبعية يا طه ، و قول لسامح يدخل يعلق !!


عصام منصور

3 التعليقات

محمد طه يقول... @ 6 يناير 2010 في 6:32 م

بس فيه مدونات عالمية ومعترف بيها في بلادها بتقدم تدوينات خالية من التعليق
وعدد زوارها ما شاء الله
بس مش بيعدوا حاجز التعليق ابدا كلهم بيقروا وبس

تدوينة هادفة مع اني كنت افضل انك تكتب رأيك الشخصي عموما

حسين يقول... @ 6 يناير 2010 في 8:05 م

ساعات تلاقي ناس داخلة تحط تعليقات تخنقك أكتر ومش بتراعي الأداب العامة

غير معرف يقول... @ 14 يناير 2010 في 11:42 ص

يا نهار أبيض .. يعنى أنا عشان أعلق لازم كل مرة أروح سايبر .. عااااااااااااا !

بص يا معلم طه .. كنت أتمنى و الله أعمل زى ما انت عايز بس هى على حسب ارتياحى الشخصى :))

و مش نافع أعرف نفسى عن طريق جوجل كمان ..
عصام منصور و محدش ينتحل شخصيتى ..

إرسال تعليق