| 5 التعليقات ]







عصام منصور




كلفت بمهمة سهلة و صعبة و هى كتابة مقالات لمدونة دار   ( الروضة ) للنشر و التوزيع ، سهلة لأن الكتابة شئ معتاد بالنسبة لى ، كما أن المدونة جديدة تماما و لم تنتشر بعد على النحو الذى يلقى على عاتقك ذلك الحمل الثقيل .. و صعبة لأنه - فى نفس الوقت - على كتابة شئ ذو أهمية ما و إلا هبطت بالمدونة أكثر ما هى هبطانة !

هكذا قدحت زناد فكرى و حسنى و رمزى ، و اكتشفت أننى بينما أكتب المقال ، أفتح new tab على الفيس .. و طبعا فيس دى مش دلع أبوفيس أو فيثاغورس أو لا سمح الله حاجة
ريحتها وحشة ، لكنها دلع facebook الموقع الإجتماعى العالمى ، فقلت لماذا يا واد يا عص لا تتكلم عن سلبيات الفيس ، الكل دلوقتى بيتكلم عن سلبيات أى حاجة ، خدلك انت ركن و تحدث عن فظائع الموقع الشهير ..

نبدأ بالدعوات : أغرب شئ فى دعوات الإنضمام للمجموعات أو حضور المناسبات ، أنها تتكرر بإلحاح مرعب ، فمثلا تأتينى دعوة للإنضمام لجروب ( محبى سناء شهدى ) ، و أنا لا أحبها و الله حتى لا يبلغ عنى والدها شرطة الآداب ، و لا حتى أريد أن أرى صورتها ، كما أنها سناء شهدى لو كانت سناء ذهنى كان من الممكن أن يكون هناك أمل ، لكن شهدى الطبيب يمنعنى من تعاطيه !
المصيبة هنا أننا لو رفضنا الدعوة بكل بساطة فى المرة الأولى ، فصاحب تلك الورطة يواصل إرسالها مرة و مرة و مرة و مرات ، حتى يقنعك أنك على خطأ و أنه ربما كان عليك تجربة سناء شهدى !

ثانى أبرز غرائب و مصاعب الفيس الحالات : هناك بقمة صفحتك الشخصية مساحة فارغة للتعبير عن حالتك اليوم ، و هو ما يساهم فى تعريف أصدقائك بك ، هكذا تصل حالتك لهم على هيئة تنويه فى صفحتك الشخصية و تصل حالاتهم هم اليك حتى و لو غير أحدهم حالته فى اليوم عشر مرات ، و هكذا تواصل أنت الإنتباه فى ذعر كل مرة :
- ما هذا ؟ إنها حالة صديقى الجديدة .. لعل يكون يومه سعيدا بسيطا و لم يتورط فى قتل أحدهم فأصبح أنا تلقائيا أحد الشهود ، أو يموت له ميت فأبقى مش صاحب واجب .. ربنا يستر !
لكن قد تجد حالة كهذه ( اوعى ) ! أو حالة قوية معبرة كهذه ( طيب ) ! كما لو أنهما تلميذان على تختة بيعاكسو بعض !

ثالث الأمور المثيرة للفرسة ! التاج : التاج مش بتاع العروسة أو الملك ( مما يدلك إن الزوجة بتنصب ملكا عليك من ليلة الزفاف ) لا .. التاج ده tag يعنى إشارة لك باسمك على صورة جديدة أو ملحوظة خاصة بأحد أصدقائك .. فى تاجس مهمة فعلا اكتشفتها فى عالم الفيس مثل تاج باسمى على صورة ، جائنى بها ستة عشر تعليقا على الإيميل ، طبعا دخلت مهرولا معتقدا أنها تهنئة بعيد جديد لا أعلم عنه شيئا ، أو لعله اليوم العالمى للعب فى المناخير ! قبل أن أفاجأ أنها صورة مكتوب عليها ( سيبك من الفيس بوك و افتح يور بوك ) ! طيب أنا مخلص دراسة ، دا غير إن إخبارية التاج جاتنى على إيميلى يعنى كنت بره الفيس ، ناهيك عن أن صديقى هذا ليس صديقى ، لكنها تقاليد الفيس الصارمة ما إن توافق على طلب صداقة أحدهم تتحول الى صاحبه الروح بالروح فورا ، انسى بقى العيش و الملح و مرمطة المواصلات و الكافيهات و المشاركة فى الحلوة و المرة ، الفيس وفرلك كل ده .. هوب بلمسة واحدة فلان بقى صديقك الصدوق ، و فلانة بقت عز المعرفة و زى أختك تمام ..

سادس حاجة عشان ما أطولش عليكو الشات : و انت قاعد فى أمان الله بتفيس ، تلاقى صوت فقاعة بتتفقع و واحد عايز يكلمك أسفل الشاشة ، و يقعد يزن عليك كإنك مثلا كنت مستنيه و قاعد فاضى و لازم أول ما يفقع الفقاعة تاخده بالحضن و إلا خاصمك و اعتبرك بتكرهه كره التحريم !
ايه ؟
فين رابع و خامس ؟
رابع حاجة معروفة ممكن أى حد يعمل جروب ، حتى لو أسماه ( سر نملية أم كوثر ) !
و خامس حاجة ممكن أى حد يعمل مناسبة بعنوان ( المؤتمر القومى لرزع أى حد معزوم على قفاه ) !
و بعدين مش لازم أكتب كل حاجة ، ما هو العيب مش عليك العيب على سناء شهدى اللى مفهمتكش حاجات زى دى !!




      عصام منصور

5 التعليقات

محمد طه يقول... @ 5 يناير 2010 في 4:26 م

ههههههههههه
لا الصراحة ما حدش قاللي
بس صحيح هوه فيه جروب اسمه محبي سناء رشدي

غير معرف يقول... @ 5 يناير 2010 في 5:27 م

ههههههههههههه

لا جامدة يا عصام
وفعلا فيسبوك
فيس فوضى

احمد رزق يقول... @ 5 يناير 2010 في 8:24 م

مقال جميل يا أستاذ عصام بس أنا اعرفتش حضرت عايز تقول ايهمش شرط الفيس بوك وحش ممكن استخدامنا ليه هوه اللي سيء

غير معرف يقول... @ 5 يناير 2010 في 8:27 م

ههههههههههههه
صح العيب علي سناء شهدي
مين بقي سناء شهدي؟؟؟؟

حسين

غير معرف يقول... @ 6 يناير 2010 في 12:55 ص

ولا علي كدة بقي سناء دي حلوة

إرسال تعليق