عصام منصور
كلفت بمهمة سهلة و صعبة و هى كتابة مقالات لمدونة دار ( الروضة ) للنشر و التوزيع ، سهلة لأن الكتابة شئ معتاد بالنسبة لى ، كما أن المدونة جديدة تماما و لم تنتشر بعد على النحو الذى يلقى على عاتقك ذلك الحمل الثقيل .. و صعبة لأنه - فى نفس الوقت - على كتابة شئ ذو أهمية ما و إلا هبطت بالمدونة أكثر ما هى هبطانة !
هكذا قدحت زناد فكرى و حسنى و رمزى ، و اكتشفت أننى بينما أكتب المقال ، أفتح new tab على الفيس .. و طبعا فيس دى مش دلع أبوفيس أو فيثاغورس أو لا سمح الله حاجة
ريحتها وحشة ، لكنها دلع facebook الموقع الإجتماعى العالمى ، فقلت لماذا يا واد يا عص لا تتكلم عن سلبيات الفيس ، الكل دلوقتى بيتكلم عن سلبيات أى حاجة ، خدلك انت ركن و تحدث عن فظائع الموقع الشهير ..
نبدأ بالدعوات : أغرب شئ فى دعوات الإنضمام للمجموعات أو حضور المناسبات ، أنها تتكرر بإلحاح مرعب ، فمثلا تأتينى دعوة للإنضمام لجروب ( محبى سناء شهدى ) ، و أنا لا أحبها و الله حتى لا يبلغ عنى والدها شرطة الآداب ، و لا حتى أريد أن أرى صورتها ، كما أنها سناء شهدى لو كانت سناء ذهنى كان من الممكن أن يكون هناك أمل ، لكن شهدى الطبيب يمنعنى من تعاطيه !
المصيبة هنا أننا لو رفضنا الدعوة بكل بساطة فى المرة الأولى ، فصاحب تلك الورطة يواصل إرسالها مرة و مرة و مرة و مرات ، حتى يقنعك أنك على خطأ و أنه ربما كان عليك تجربة سناء شهدى !
ثانى أبرز غرائب و مصاعب الفيس الحالات : هناك بقمة صفحتك الشخصية مساحة فارغة للتعبير عن حالتك اليوم ، و هو ما يساهم فى تعريف أصدقائك بك ، هكذا تصل حالتك لهم على هيئة تنويه فى صفحتك الشخصية و تصل حالاتهم هم اليك حتى و لو غير أحدهم حالته فى اليوم عشر مرات ، و هكذا تواصل أنت الإنتباه فى ذعر كل مرة :
- ما هذا ؟ إنها حالة صديقى الجديدة .. لعل يكون يومه سعيدا بسيطا و لم يتورط فى قتل أحدهم فأصبح أنا تلقائيا أحد الشهود ، أو يموت له ميت فأبقى مش صاحب واجب .. ربنا يستر !
لكن قد تجد حالة كهذه ( اوعى ) ! أو حالة قوية معبرة كهذه ( طيب ) ! كما لو أنهما تلميذان على تختة بيعاكسو بعض !
ثالث الأمور المثيرة للفرسة ! التاج : التاج مش بتاع العروسة أو الملك ( مما يدلك إن الزوجة بتنصب ملكا عليك من ليلة الزفاف ) لا .. التاج ده tag يعنى إشارة لك باسمك على صورة جديدة أو ملحوظة خاصة بأحد أصدقائك .. فى تاجس مهمة فعلا اكتشفتها فى عالم الفيس مثل تاج باسمى على صورة ، جائنى بها ستة عشر تعليقا على الإيميل ، طبعا دخلت مهرولا معتقدا أنها تهنئة بعيد جديد لا أعلم عنه شيئا ، أو لعله اليوم العالمى للعب فى المناخير ! قبل أن أفاجأ أنها صورة مكتوب عليها ( سيبك من الفيس بوك و افتح يور بوك ) ! طيب أنا مخلص دراسة ، دا غير إن إخبارية التاج جاتنى على إيميلى يعنى كنت بره الفيس ، ناهيك عن أن صديقى هذا ليس صديقى ، لكنها تقاليد الفيس الصارمة ما إن توافق على طلب صداقة أحدهم تتحول الى صاحبه الروح بالروح فورا ، انسى بقى العيش و الملح و مرمطة المواصلات و الكافيهات و المشاركة فى الحلوة و المرة ، الفيس وفرلك كل ده .. هوب بلمسة واحدة فلان بقى صديقك الصدوق ، و فلانة بقت عز المعرفة و زى أختك تمام ..
سادس حاجة عشان ما أطولش عليكو الشات : و انت قاعد فى أمان الله بتفيس ، تلاقى صوت فقاعة بتتفقع و واحد عايز يكلمك أسفل الشاشة ، و يقعد يزن عليك كإنك مثلا كنت مستنيه و قاعد فاضى و لازم أول ما يفقع الفقاعة تاخده بالحضن و إلا خاصمك و اعتبرك بتكرهه كره التحريم !
ايه ؟
فين رابع و خامس ؟
رابع حاجة معروفة ممكن أى حد يعمل جروب ، حتى لو أسماه ( سر نملية أم كوثر ) !
و خامس حاجة ممكن أى حد يعمل مناسبة بعنوان ( المؤتمر القومى لرزع أى حد معزوم على قفاه ) !
و بعدين مش لازم أكتب كل حاجة ، ما هو العيب مش عليك العيب على سناء شهدى اللى مفهمتكش حاجات زى دى !!
عصام منصور
5 التعليقات
ههههههههههه
لا الصراحة ما حدش قاللي
بس صحيح هوه فيه جروب اسمه محبي سناء رشدي
ههههههههههههه
لا جامدة يا عصام
وفعلا فيسبوك
فيس فوضى
مقال جميل يا أستاذ عصام بس أنا اعرفتش حضرت عايز تقول ايهمش شرط الفيس بوك وحش ممكن استخدامنا ليه هوه اللي سيء
ههههههههههههه
صح العيب علي سناء شهدي
مين بقي سناء شهدي؟؟؟؟
حسين
ولا علي كدة بقي سناء دي حلوة
إرسال تعليق